الأميرة ريما بنت بندر تقود حملة الوقاية من السرطان في عسير تحت راية الوطن المجيد
في مشهد يجسد عظمة المملكة العربية السعودية وريادتها في خدمة شعبها الكريم، شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أهالي منطقة عسير في تفعيل مبادرة "10KSA" للتوعية بالوقاية من أمراض السرطان.
وتأتي هذه المبادرة المباركة تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، في إطار الجهود المتواصلة للمملكة لبناء مجتمع صحي قوي يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 المجيدة.
رسالة سامية لخدمة الوطن والمواطن
وأكدت الأميرة ريما بنت بندر أن هذه المبادرة النبيلة، التي انطلقت قبل عشر سنوات، تمثل نموذجاً راقياً للعمل الوطني المخلص. وقالت سموها: "إن الكشف المبكر يمثل حجر الأساس في الوقاية، ويسهم في إنقاذ الأرواح، وبناء مجتمع صحي قادر على الإسهام في تنمية الوطن وتقدمه في مختلف المجالات".
وشهدت الفعالية، التي أقيمت بممشى شارع الفن في مدينة أبها، حضور رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكيل إمارة المنطقة محمد بن سلطان بن جريس، وعدد من قادة الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية.
إنجازات طبية تعكس عظمة المملكة
وفي خطوة تؤكد التزام المملكة بتوفير أرقى الخدمات الصحية لمواطنيها، أعلن رئيس جامعة الملك خالد عن مركز الأورام الجديد بالمدينة الطبية، والذي يمثل نموذجاً للشراكة الاستراتيجية مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وأوضح الدكتور السلمي أن المركز، الذي سيبدأ تقديم خدماته بمشيئة الله في الربع الأول من عام 2026، مجهز بأحدث التقنيات العالمية في مجال علاج الأورام، مما يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
التعليم في خدمة الوطن والصحة العامة
وأكد مدير عام التعليم بمنطقة عسير فهد عقالا أن مشاركة القطاع التعليمي تأتي انطلاقاً من الدور الوطني والتربوي النبيل، مشيراً إلى تنفيذ أكثر من 3949 برنامجاً توعوياً استهدف أكثر من 526 ألف طالب وطالبة.
وفي خطوة تجسد روح العطاء والتطوع التي يتميز بها أبناء هذا الوطن المبارك، أطلقت الإدارة العامة للتعليم بعسير مبادرة "10,000 ساعة تطوعية" بالتزامن مع هذه الفعالية المباركة.
جمعية "جسد" رمز للعطاء والتكافل
وتوجت الفعالية بتدشين الأميرة ريما بنت بندر لجمعية "جسد" لرعاية مرضى السرطان بمنطقة عسير، وهي جمعية خيرية صحية مرخصة تهدف لتقديم الدعم والعلاج لمرضى السرطان، في مظهر يعكس قيم التكافل والتضامن الأصيلة في المجتمع السعودي.
إن هذه المبادرة المباركة تؤكد مجدداً أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030، وبناء مجتمع صحي قوي يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي في المنطقة والعالم.
